الأربعاء، 16 سبتمبر 2009
أبوظبي تنظم مهرجانا للسينما ثلاثية الأبعاد الشهر المقبل
وفاة الممثل باتريك سوايزي عن 57 عاما
"نمس" باب الحارة: الشرطة تدخلت لإنقاذي من مئات المعجبين
"نمس" باب الحارة: الشرطة تدخلت لإنقاذي من مئات المعجبين
دبي- العربية
أعرب الفنان السوري مصطفى الخاني عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققته شخصية "النمس" في الجزء من مسلسل باب الحارة، وقال لـ"العربية" إنه بعد قراءته للنص عمل على إضافة بصماته الخاصة على تلك الشخصية حتى لا تكون شخصية آحادية الجانب ومكروهة من الناس.وعما اذا كان يعتبر أن "النمس" هو بديل عن شخصية "أبوغالب" قال الخاني: ربما شخصية النمس تتقاطع مع شخصية ابو غالب ببعض النواحي حيث إن غيابه قد يكون بحاجة الى بديل يحمل شيئا مما تحمله الشخصية وقد يكون النمس يتقاطع مع ابو غالب في بعض الاشياء ولكن يختلف عنه في نواح كثيرة وربما يعود سبب المقارنة، هو أن المسلسل يعتمد على شخصيات نمطية كالعقيد و"القبضاي" وصاحب المقالب الشرير ويحمل قيمة فنية خاصة به .وأكد انه توقع نجاح الشخصية ولكن ليس إلى تلك الدرجة فأنا اتفاجئ بصدى ذلك النجاح الذي وصل إلى الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، "وأنا عجزت عن التجول في أحد شوارع دمشق بسبب تجمع مئات المعجبين ورفعوني على أكتافهم لدرجة انني اختبأت في أحد المحلات إلى أن حضرت الشرطة للتدخل والمساعدة".وقال الخاني إنه استفاد من تجاربه في الحياة والثقافة التراكمية السمعية والبصرية لتأدية شخصية النمس، موضحا أنها محاولة لتجميع عدة اشياء في بوتقة واحدة في السياق الذي تسمح به الشخصية.واعترف الخاني بأنه كان يرتجل في الكثير من الأحيان في العديد من المشاهد، وفي مشهد ما طلب منه المخرج أن ينسى ما هو مكتوب على الورق وأن يقول ما بدا له، وبدا الارتجال واضحا في المشهد الذي يسخر فيه العقيد أبو شهاب.
الأحد، 13 سبتمبر 2009
فوز برشلونة والريال بدوري إسبانيا
مانشستر سيتي يلحق بأرسنال خسارة قاسية
|
فيتا كلوب يهزم وفاق سطيف في كأس الاتحاد
عزز فيتا كلوب من جمهورية الكونغو آماله في التأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بفوزه على ضيفه وفاق سطيف الجزائري 2-1 اليوم الأحد في ختام الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور ربع النهائي.
وسجل إريك بوكانغا في الدقيقة 3 وإيف ديبا إيلونغا في الدقيقة 45 هدفي فيتا كلوب، وعبد المالك زياية في الدقيقة 86 هدف وفاق سطيف.
ورفع فيتا كلوب رصيده إلى 9 نقاط بفارق الأهداف خلف وفاق سطيف وستكون الجولة السادسة الأخيرة حاسمة لتحديد بطل المجموعة ووصيفه عندما يلعب وفاق سطيف مع ضيفه إنبي المصري، ويحل فيتا كلوب ضيفاً على سانتوس الأنغولي.
وكان إنبي تغلب على سانتوس 4-صفر في افتتاح الجولة أمس السبت.
يذكر أن نظام المسابقة يقضي بتأهل بطل المجموعة ووصيفه إلى الدور نصف النهائي، وهي أول مرة يطبق فيها هذا النظام حيث أنه كان يتم تأهيل بطل المجموعة فقط في السنوات السابقة إلى الدور النهائي مباشرة.
الأربعاء، 2 سبتمبر 2009
افتتاح الدورة 66 لمهرجان البندقية السينمائي الاربعاء
البندقية (ايطاليا) (ا ف ب) - تفتتح مساء الاربعاء الدورة السادسة والستون لمهرجان البندقية السينمائي بفيلم ايطالي وذلك للمرة الاولى منذ 20 عاما هو فيلم "باريا" لجوزيبي تورناتوري الذي سيعطي اشارة انطلاق دورة اعرق مهرجانات السينما.
وسيتم خلال فترة المهرجان التي تمتد من الثاني الى الثاني عشر من ايلول/سبتمبر عرض 24 فيلما في اطار المسابقة الرسمية للمهرجان الذي يتوقع ان يشهد حضور نجوم مثل مات ديمون وايفا مانديس وجوليان مور وجورج كلوني مع فيلم "ذي من هو ستير آت غوتس" (الرجال الذين يحدقون بالاشباح) الذي سيعرض خارج المسابقة.
ويرأس لجنة تحكيم الدورة 66 لمهرجان البندقية السينمائي المخرج الاميركي التايواني انغ لي وتضم خصوصا الممثلة الفرنسية ساندرين بونير والمخرجة الايطالية ليليانا كافاني والسينمائي الاميركي جو دانتي. وقد توج المهرجان العام الماضي فيلم "ذي ريسلر" (المصارع) الذي شهد عودة ميكي رورك الى عالم السينما.
عمرو دياب يصور "بقدم قلبي"
عمرو دياب في حفل "بورتو مارينا" تصوير: وديع عزمي | |
أعلن الموقع الرسمي للهضبة أنه انتهى من تصوير ووضع اللمسات النهائية لكليب أغنية "بقدم قلبي"، لتكون جاهزة للعرض قريبا، ولكنه لم يحدد موعد العرض.
أغنية "بقدم قلبي" التي وقع عليها اختيار دياب لتكون ثاني كليباته من ألبومه "وياه" كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمرو مصطفى وتوزيع حسن الشافعي.
ومن ناحية أخرى أطلق عمرو دياب موقعه الرسمي منذ أيام قليلة بعد انتشار مئات المواقع الالكترونية الخاصة به الذي أنشأها معجبينه.
يذكر أن عمرو دياب تم ترشيحه مؤخرا للحصول على أربعة جوائز "أفريقيا ميوزيك أوورد" وهم: "مطرب العام" و"أفضل مطرب" و"أفضل أغنية" (وياه) و"أفضل فيديو كليب" (وياه)، ليكون المطرب العربي الوحيد بالقارة، الذي يظهر اسمه ضمن ترشيحات الجائزة.
مشاركة عربية مهمة في الدورة السادسة والستين لمهرجان البندقية السينمائي
ويتمثل هذا الحضور القوي بثلاثة افلام مصرية يشارك احدها في المسابقة الرسمية، بالاضافة الى فيلم تونسي وآخر جزائري. كما يفتتح المهرجان بفيلم "باريا" للمخرج الايطالي جوزببي تورناتوري الحائز جائزة الاوسكار، وهو من انتاج التونسي طارق بن عمار.
ويؤكد مدير المهرجان ماركو موللر رغبته في ان تكون السينما العربية حاضرة هذا العام اكثر من اي وقت مضى في مهرجانه الذي هوجمت دورته الماضية بشدة.
وكان النقاد اشتكوا من تدني مستوى الافلام وعدم قدرة المدير على اجتذاب الدم الجديد في السينما العالمية وسط هيمنة مستمرة للاعمال الاميركية والاسيوية وحضور دائم للسينما الفرنسية.
واختار المهرجان هذا العام ثلاثة افلام مصرية اولها فيلم احمد ماهر "المسافر" الذي يقدم ضمن المسابقة الرسمية.
وهذا الفيلم الذي يلعب دور البطولة فيه النجم عمر الشريف الى جانب خالد النبوي وعمر واكد وسيرين عبد النور، انتجته وزارة الثقافة المصرية مسجلة بذلك عودتها الى الانتاج السينمائي بعد غياب سنوات.
ويشارك "المسافر" الذي واجه صعوبات جمة قبل ان يرى النور، في المسابقة الرسمية بين 24 شريطا من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا والمانيا والنمسا وسريلانكا واسرائيل وتايوان. وتتنافس هذه الافلام على انتزاع جائزة الاسد الذهبي وجوائز اخرى في ختام المهرجان مساء 12 ايلول/سبتمبر.
وتتمثل مصر البلد العربي الرائد في صناعة السينما بفيلمين آخرين هما "احك يا شهرزاد"، سيناريو وحيد حامد واخراج يسري نصرالله، خارج المسابقة الرسمية.
وهذا الفيلم من بطولة منى زكي وسوسن بدر ومحمود حميدة. وقد اثار قبيل عرضه في الصالات المصرية مطلع الصيف ضجة اثر اتهام منى زكي بالتخلي عن "السينما النظيفة"التي كانت من حملة لوائها في مصر.
ويعرض الفيلم نظرة المجتمع المصري الى المرأة من خلال حكايات نساء يصور مجريات حياتهن وعلاقتهن بالجنس الآخر ويتطرق للوضع القاسي للمرأة في المجتمع المصري خاصة حين تكون امية او لا تملك المال اللازم الذي يكفل لها حياة كريمة.
ومن ملامح الحضور العربي في البندقية هذا العام ايضا، مشاركة المنتج التونسي العالمي طارق بن عمار في انتاج اضخم فيلم ايطالي بلغت كلفته 20 مليون يورو وصور في تونس، للمخرج الصقلي العالمي جوزيبي تورناتوري حائز الاوسكار.
ومنذ عشرين عاما لم يفتتح المهرجان بالسينما الايطالية التي تشارك في هذه الدورة باربعة افلام، ما يبشر بعودة السينما الايطالية التي تشهد منذ ثلاثة اعوام قصورا.
واختارت مسابقة "آفاق" (اوريزينتي) التي تقدم التيارات الجديدة في السينما العالمية مخرجتين تمثلان الاجيال النسائية الشابة في السينما العربية هما كاملة بو ذكري (واحد صفر) من مصر ورجاء عماري (اسرار مدفونة) من تونس.
وكان فيلم "واحد صفر" المشارك في تظاهرة آفاق عرض في الصالات المصرية في آذار/مارس الماضي ولقي اقبالا جيدا من الجمهور واستحسان النقاد. وهو ثالث عمل روائي للمخرجة والمصري الثالث في المهرجان.
واختير ايضا "اسرار مدفونة " للتونسية رجاء عماري. وتقوم ببطولة الفيلم النجمة الفرنسية التونسية الصاعدة حفصية حرزي الى جانب سندس بلحسن ووسيلة داري وريم البنا وظافر العابدين.
ويعالج "اسرار مدفونة" قصة فتاة تعيش مع والدتها بمعزل عن العالم الى ان يدخل زوجان حياتهما ليغيرا مسارها. من ناحيته، يسجل المخرج الجزائري مرزاق علواش من خلال شريطه "حراقة" عودته الى الساحة السينمائية الدولية.
ويتناول علواش في شريطه موضوع المهاجرين غير الشرعيين الحالمين بمواسم هجرة مستمرة نحو فردوس الشمال وهو موضوع طالما تطرقت اليه الاعمال المغربية الوثائقية والسينمائية وفرض نفسه على المبدعين السينمائيين في السنوات الاخيرة.
ويقدم شريط "حراقة" ضمن تظاهرة "ايام المؤلفين، ايام البندقية" التي تجمع اسماء مهمة في فضاء السينما وتطرح مواضيع كثيرة تلامس قضايا الحاضر كما الكثير من افلام البندقية هذا العام التي لا يغيب عنها السياسي.
وتمثلت السينما الجزائرية العام الماضي في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية بفيلم "قبلة" للمخرج الشاب طارق تقية، الذي سجل الحياة في عمق الجزائر.
كما قدم مهرجان البندقية في سنواته الماضية عددا من الافلام العربية مثل "هي فوضى" ليوسف شاهين في 2007 الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية بحضور خالد يوسف الذي شارك شاهين الانتاج وغياب شاهين بسبب وضعه الصحي.
وقدم المهرجان افلاما اخرى للمخرج الراحل كما قدم افلاما عدة من المغرب العربي وفيلمين للبنانية رندا شهال التي منحها جائزة الاسد الفضي عن فيلمها "طيارة من ورق" عام 2003.
ويرأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام التايواني آنغ لي مخرج فيلم "سر جبل بروكباك" بمشاركة المخرجة الايطالية ليليانا كافاني والممثلة الفرنسية ساندرين بونير بين آخرين.
نجدة أنزور: السياسة ليست ضمن أجندة «رجال الحسم»
نجدة أنزور: السياسة ليست ضمن أجندة «رجال الحسم»
نجدة مع بطلة المسلسل مايا نصري
الرياض - ثقافة اليوم
نجدة أنزور واحد من أبرز المخرجين العرب وأكثرهم جدلاً، عُرف بمدرسته الخاصة في الإخراج التي أسس لها منذ ظهور أول أعماله الدرامية "الجوارح" معتمداً التركيز على الصورة التلفزيونية ومغيباً مفهوم سيطرة النجم على أركان العمل الدرامي فهو صاحب الكلمة الفصل في كل الأعمال التي يقودها، وهو صاحب التصريحات الرنانة والآراء التي تستفز الكثيرين. وفي رمضان الحالي يدخل أنزور السباق الدرامي قائداً لـ"رجال الحسم" وهو عنوان المسلسل الدرامي الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى في تمام الحادية عشرة مساءً بتوقيت المملكة ويلعب بطولته باسل خياط، مايا نصري، فايز قزق، ياسر المصري وغيرهم عن نص كتبه فايز بشير.
"رجال الحسم" يثبت مقولة أن أنزور يبحث دائماً عن التميز والاختلاف.. فنص المسلسل هو الأول الذي يتحدث عن الجاسوسية في تاريخ الدراما السورية، وقد نسج بطريقة غير تقليدية بعيدة عن كل قصص التجسس والصراع العربي الإسرائيلي التي تناولتها الدراما العربية طوال السنوات الماضية.
نقطة قوة أخرى تميز عمل أنزور الجديد هي الإنتاج الضخم ويكفي القول أن تصوير العمل تم باستخدام تقنيات تصوير هي الأحدث في الدراما العربية والاستعانة كذلك بخبراء إنجليز لتنفيذ المعارك الكثيرة التي يتضمنها المسلسل، كما أن أماكن تصوير "رجال الحسم" تركزت في أكثر من دولة عربية وأجنبية من بينها سوريا ولبنان وألمانيا وهنغاريا.
في حديثه عن مسلسل "رجال الحسم" يقول المخرج نجدة أنزور إن الهدف من العمل ليس السياسة وإنما الدراما التي تحمل بعداً إنسانياً تنعكس من خلال المشاهد والشخصيات المطروحة "حيث اخترنا فنانين مهمين جداً وسيساهمون في نجاح ما نريد، وهذه العناصر تجتمع لأول مرة في عمل واحد بطريقة تفاعل عالية".
"مؤامرات" ضد هيفاء وهبي بسبب برنامج "أوبرا"
هيفاء وهبي
بيروت ـ أَكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أن فريق عمل "أوبرا" برنامج الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري اتصل بها لتقديمها ضيفة عليه.
وأشارت هيفاء وهبي إلى أن رغبة فريق إعداد البرنامج في استضافتها باعتبارها أحد الشخصيات المؤثرة في الشرق الأوسط أعادها بالذاكرة للوراء خمس سنوات عندما سجّلت لقاء مع شبكة سي أن أن الأمريكية بعد اختيارها ضمن أجمل نساء العالم، وظهورها لتلك المناسبة على غلاف مجلة "بيبول" العالمية.
ولم تمر هذه الدعوة حسب هيفاء بلا مشاكل. وقالت إن بعض الأشخاص رفضت الكشف عن أسمائهم يتآمرون عليها لاستبعادها من ضيافتها في برنامج "أوبرا".
وأكدت أن هذه "المؤامرات" انطلقت مباشرة بمجرد أن شاع خبر استدعائها من اوبرا وينفري حيث حدثت لها حسب قولها أشياء لم تعلن عنها.
وكانت قد اشتعلت الحرب من جديد بين جمهور المطربتين اللبنانيتين هيفاء وهبي ونانسي عجرم بعد نشر خبر استضافة الأخيرة في برنامج المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.
وأكد معجبو هيفاء أن أوبرا أرادت استضافتها أولا وليس نانسي، حيث قام أعضاء نادي محبي هيفاء بنشر بيان تضمن معلومات أفادت بأن فريق عمل "وينفري" اتصل بمكتب هيفاء كما أشار البيان إلى انقطاع الاتصال بين مكتب هيفاء والفريق الأمريكي فجأة، مؤكداً أن "هذا ما حصل من جانب بعض الحاقدين بطريقة لا تمت إلى الأخلاق بصلة، ولا تعير أهمية للحقوق المعنوية للفنان".
سرين - هيفاء اهم من نانسي
هيفاء اهم من نانسي بالعام العربي وكان المفروض انها تعمل المقابله مع اوبرا بأعتبارعا اهم الشخصيات في العالم العربي واجملها
D - رأي
دخيلكن مين هالآوبرا وهي الخاسرالأكبر واللي كانت ستتشرف بحضور من يتمنى الناس رؤيتها أينما كانوا، يبدو انها لم تستطع التحمل لاجراء ذلك فلكلن سقف لايستطيع تجاوزه مهما فعل. والا ايش جاب الثرى للثريا ,ولايقارن بهيوف في مجالها أحد فهي ملكة الجمال والذكاءو امبرطورة التمثيل والغناء ويمكن لها الاوبرا أن تستغفر لذنبها بمقابلة تالية مع هيوف وباريس هلتون معا" في القلب تسكن غادة حسناء... ملكت حياتي واسمها هيفـاء... قرب الشواطئ وجهها الوضاء... سيثير مدا" شــوقه هومـاء... هيفا وماأ دراك مــا هيفاء
باب الحارة".. هل نجح في جزئه الرابع؟
يكون الحكم متسرعا أو غير محايد لتقييم مسلسل جماهيري مثل "باب الحارة" عقب مشاهدة عشر حلقات، لكن هذا لا يمنع من إبداء وجهة نظر.
فهناك ارتفاع النبرة الصوتية وسخونة في أحداثه اليومية وتحول المشاهد من اجتماعية تجسد أجواء الحارة الشامية وانسجام رجالها وصراع الحريم، إلى ثورية تتحدث لغة السلاح والصمود.
ورغم ارتفاع نسبة المشاهدة بالأردن لدرجة أن غالبية العائلات تتسمر أمام الشاشة الفضية فيما يشبه حالة حظر تجول اختياري بين الساعة العاشرة والحادية عشرة، فإن السؤال يبقى مطروحا حول الجديد في جزئه الرابع، وأين موقعه بين نحو أربعين مسلسلا ذات مستويات متباينة تعرض حاليا ضمن الدراما الرمضانية؟ وهل احتفظ بوهج الأجزاء السابقة أم فقد بريقه؟
" الناقد ناجح حسن قال إنه لم يلحظ جديدا، لكن مخرجه حاول الاستفادة من ملاحظات ومآخذ النقاد حول الأجزاء الأولى وخاصة صورة المرأة وبدأ يسند إليها أدوارا رئيسية على حساب الذكورية التي كانت طاغية " |
"الجزيرة نت" استطلعت شرائح اجتماعية متباينة المستوى حول الجزء الرابع وجاء هذا الحصاد.
الناقد الفني ناجح حسن يرى أن "باب الحارة" يختلف عن المسلسلات الدارجة في ماراثون رمضان لأنه يقدم أجواء ويرسم ملامح حقبة زمنية مضت في مناخ إنساني ومكاني وتقنيات جمالية موفقة أحيانا، لكن هذا كله يتلاشى عندما تصبح الدراما تكرارا تحت هيمنة المنحى التجاري.
صورة المرأة
وقال حسن إنه لم يلحظ جديدا، لكن مخرجه حاول الاستفادة من ملاحظات ومآخذ النقاد حول الأجزاء الأولى وخاصة صورة المرأة وبدأ يسند إليها أدوارا رئيسية على حساب الذكورية التي كانت طاغية، كما أن العامل الاقتصادي والظاهرة النجومية أبيا إلا أن يفرضا سطوتهما على العمل، ومن هنا رأينا غياب فنانين محببين ربما لأسباب اقتصادية أو مزاجية أو خلافات بين أسرة المسلسل، جعلت منه واحدا من الأعمال العادية.
ومن ملاحظاتي -والحديث لحسن- أن "باب الحارة" لن يحتكر أعلى نسبة مشاهدة كما السابق لشعور الجمهور بالملل بسبب التكرار، ولو حاول مغازلة المشاهد من خلال قضايا وطنية.
من جهته يرى الناقد الدكتور محمد عبد الله قواسمه أنه لاحظ تخبط المؤلف في إنقاذ المسلسل من الترهل والضعف عندما لجأ إلى إسقاط الأحداث على ما جرى لغزة وحصارها ومحاولة تركيعها من إسرائيل ولجوء الغزيين إلى الأنفاق ليعيشوا.
" الناقد الدكتور محمد عبد الله قواسمه لاحظ تخبط المؤلف في إنقاذ المسلسل من الترهل والضعف عندما لجأ إلى إسقاط الأحداث على ما جرى لغزة " |
تهاني عبد الرحمن التي تتابع حلقات "باب الحارة" بشغف رأت أنه رغم نجاحه جماهيريا فإنه يستوقفنا عند كثير من المواقف السلبية التي يقدمها عن صورة المجتمع العربي، لا سيما ما وصفته باستعباد الرجل للمرأة متزامنا مع الحرب الإعلامية الغربية.
البناء الدرامي
وزادت بقولها إنه "رغم متعة العمل ظاهريا فإن بناءه الدرامي يحتاج إلى مراجعة، فبعض الأحداث غير مبررة، فقد شاهدنا الفنانة منى واصف تعمل بالشعوذة، لكنها اليوم أم جوزيف المناضلة التي تخترق الحواجز، وعدو الحارة "أبو النار" بمثابة منقذها وهذا استهانة بذائقة المشاهد، وأعتقد أنه لولا ضربه على وتر البحث عن بطل منشود لما نجح على الإطلاق".
ماري نعمان -التي وصفت نفسها بعاشقة للمسلسل- رأت أن الجزء الرابع "ضعيف بسبب اجترار أحداث سابقة، وانجذابنا إلى الشاشة الفضية يفتر"، وقالت "أحس بأن تغييب العقيد أبو شهاب يحوي إسقاطات سياسية ما، فالشعوب في لحظات مصيرية تبحث عن قيادتها.. والحارة قد تكون نموذجا مصغرا لوضعنا الحالي".
حضرت الملابس والأكسسوارات وغابت ليلى مراد
مسلسلات السيرة الذاتيّة بإقبال كبير لدى المشاهدين حيث يكون لديهم "فضول" لمعرفة تفاصيل حياة الفنّان من كلّ جوانبها. لكن ليس مطلوبًا من فنّانات السيرة الذاتيّة أن يكنّ متطابقات في الشكل الخارجي مع الفنّانة التي تقوم الواحدة منهنّ بدورها، وليس مطلوبًا أن تكون تشبهها بالشكل لا من بعيد ولا من قريب، لكنّ المطلوب دراسة الشخصيّة جيّدًا ومعرفة أبعادها وكيفيّة تعاملها مع من حولها وكيف كانت تتصرّف، وذلك لاستحضار روح الشخصيّة لتستطيع الفنّانة أن تقنع المشاهد بدورها كما فعلت منذ سنوات الفنّانة صابرين حين قدّمت شخصيّة "أم كلثوم" وكان العمل بإدارة المخرجة المبدعة أنعام محمد علي التي كانت تشرف وقتئذٍ على تفاصيل التفاصيل، في حين أنّ الفنانة منى زكي لم تستطع تقديم روح سعاد حسني حين قدّمت شخصيّتها، وكذلك الممثل شادي شامل الذي قدّم دور عبد الحليم، فيما استطاعت سلاف فواخرجي أن تقدّم شخصيّة أسمهان بطريقة مقنعة ومتقنة من دون أن تعتمد فقط على الملابس والأكسسورات لاستحضار الشخصيّة كما تفعل الآن الممثلة صفاء سلطان بشخصيّة ليلى مراد. فمسلسل "أنا قلبي دليلي" الذي يروي سيرة حياة الفنّانة الراحلة ليلى مراد في حلقاته الأولى، والتي كانت تقوم فيها الطفلة "آية رمضان" بدور ليلى وهي صغيرة، استطاعت أن تجذب المشاهد ليتعلّق بالمسلسل وتأسره بأدائها للدور بكلّ إتقان ومن دون الحاجة إلى التصنّع في الأداء، على عكس الممثلة السوريّة صفاء سلطان التي لا نعرف سبب اختيارها للقيام بهذا الدور الذي يحتاج للكثير من العمق في الأداء لاستحضار روح ليلى مراد وليس فقط من خلال الملابس والمكياج والأكسسورات، عدا عن ضياعها في الإمساك بخيوط الدور وتصنّعها وتكلّفها في الأداء. ففي كلّ مشهد نلاحظ تخبّط صفاء سلطان في الأداء، وتغيّر نبرة صوتها بطريقة منفرة، الأمر الذي أفقد المسلسل الكثير من أهميّته. السؤال المطروح هو على أيّ أساس تمّ اختيار ممثلة مبتدئة للقيام بهذا الدور؟ فصفاء سلطان ما زالت ممثلة مبتدئة في سوريا ولم تقدّم عملاً مميّزًا، فهل اختارها المخرج محمد زهير كونها سوريّة فقط أم أنّ هناك اعتبارات أخرى؟ وهنا نقول للمخرج إنّ ليلى مراد حضرت من خلال ملابسها ومكياجها وأكسسواراتها في المسلسل وغابت روحها تمامًا عن العمل.
"أنا قلبي دليلي" قصّة صالح مرسي، وسيناريو وحوار مجدي صابر، وبطولة صفاء سلطان وأحمد فلوكس وأحمد راتب وعزت أبو عوف وعبد العزيز مخيون وآخرين، ومن إخراج محمد زهير. |