الاثنين، 12 ديسمبر 2011

"مصطفى السيد" يعلن نتائج جديدة لعلاج السرطان نهاية الشهر الجارى

مصطفى السيد

يزور الدكتور مصطفى السيد، العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث، المركز نهاية الشهر الجارى، لمتابعة آخر نتائج المشروع البحثى التى تتعلق بدراسة الآثار الجانبية لهذا النوع الجديد من العلاج على أعضاء الجسم المختلفة، ومحاولة تخلص الجسم من الأجزاء المتبقية من جزيئات الذهب النانومترية.

زيارة الدكتور السيد للمركز تستهدف متابعة المشروع البحثى الذى بدأه منذ أكثر من عامين مع مجموعة من شباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث، والذى تقوم فكرته على تسخين جزيئات الذهب متناهية الصغر التى يتم وضعها فى الورم، ليؤدى هذا التسخين إلى توليد حرارة تقوم بإذابة الورم السرطانى، وإتلاف الخلايا السرطانية فقط دون الإضرار بخلايا الجسم السليمة.

جدير بالذكر أن تمويل المشروع فى مرحلته الأولى اعتمد على تمويل المركز، والذى تجاوز مليون جنيه، وفى مرحلته الثانية يعتمد على التمويل من مؤسسة مصر الخير التى يرأس مجلس أمنائها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية.

هل تؤثر الشيخوخة على المخ؟

د.عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة عضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة

يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة عضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة قائلا: إن هناك بعض التغيرات التى تحدث فى المخ مع تقدم السن وزحف الشيخوخة، فقد تبين أن المنطقة المسئولة عن الحركة فى المخ تفقد نسبة كبيرة من خلاياها العصبية المعروفة باسم خلايا "يبتز" وفقد هذه الخلايا يؤدى إلى فقد التناغم الحركى وسرعة رد الفعل، فلا تستجيب العضلات للأمر الذى يريد أن يفعله المسن بنفس الكفاءة والسرعة التى تستجيب بها الشاب، وربما كان أثر ذلك واضحا وجليا فى الحركات الدقيقة التى تحتاج إلى تناغم وتجانس بين المخ والأعصاب والعضلات الدقيقة القابضة أو الباسطة والتى ينبغى أن تعمل فى توازن وانسجام تام.

وعندما يولد الطفل يحتوى مخه على عدد معين من الخلايا يعتقد أنها تصل إلى أكثر من مائة بليون خلية عصبية ومع مرور الزمن والعمر يتلف عدد معين من هذه الخلايا، ومن المعتقد أن مخ الإنسان ينقص بنسبة 10% على مدى حياته ما بين مولده ومماته، ونتيجة نقص عدد هذه الخلايا وتلفها، حيث إن الخلايا الوحيدة فى الجسم التى تعوض أو تتجدد إلا أنه ليست كل منطقة فى المخ تفقد بعضا من خلاياها العصبية بنفس النسبة، وفى الغالب فإن منطقة جذع المخ المسئولة عن الوظائف الحيوية للإنسان مثل التنفس والتحكم فى ضربات القلب وضغط الدم وغير ذلك من الوظائف الأساسية للحياة لا تفقد عددا كبيرا من الخلايا مع تقدم السن أما منطقة النصفين الكرويين التى تحتوى على مركز الحركة والفص الأمامى منهما الذى يحتوى على مراكز الذاكرة والتفكير والاختبار فإنها تفقد بعض الخلايا العصبية بصفة يومية تصل على أقصى تقدير إلى 50 ألف خلية عصبية كل يوم حسب تقدير دكتور "ستانلى رابوبورت " فى المعهد القومى للشيخوخة بالولايات المتحدة إلا أن الأهم من فقد الخلايا العصبية وموتها مع كبر السن والشيخوخة هو ذلك التشابك والتلاحم والاتصال بين تفرعات النهايات العصبية لخلايا المخ والأعصاب والتى تقل بدرجة كبيرة مع تقدم السن، كما أن كمية الموصلات العصبية الكيميائية والحامض النووى "أر إن أيه" والذى يلعب دورا أساسيا فى الذاكرة والتفكير تقل بشكل ملحوظ مما يؤخر من سرعة رد فعل الشيخ المسن واستجابته لمن يتحاور معه، وذلك بسبب قلة ورقة هذت التفرعات للنهايات العصبية والتى تعنى أن رسائل اقل سوف يستقبلها المخ أو يرسلها .

ويضيف الدكتور مصباح أنه من حكمة وتقدير الخالق عز وجل أن الخلايا العصبية التى تموت بصفة يومية يوجد رصيد احتياطى استراتيجى منها يمكن الحفاظ علية واستخدامه إذا دعت الضرورة إلى ذلك، كما أن الخلايا العصبية السليمة المتبقية والاحتياطية تزيد من تفرعاتها وتشابكها مع الخلايا السليمة الأخرى حتى تعوض "وظيفيا" كم الخلايا التى يفقدها الإنسان مع تقدم السن وحدوث الشيخوخة وفى بحث للدكتور "ستانلى رابورت " بالمعهد القومى للشيخوخة بالولايات المتحدة على مخ الأشخاص الذين تخطوا سن السبعين، تبين أن الفص الأمامى الجبهى الذى يحتوى على مركز الحركة وكذلك الفص الصدغى الذى يستقبل كل المعلومات الخاصة بالإحساس والتى تحتوى على المركز الذى ينظم كل حركات الجسم لا يعملان بنفس التناغم والانسجام الذى يعملان به فى الشاب الصغير.

ويرى الدكتور عبد الهادى أن هناك بعض المناطق الأخرى فى المخ التى تتأثر بكبر السن والشيخوخة مثل الغدة الصنوبرية التى تفرز هرمون الملاتونين الذى ينظم موضوع النوم واليقظة، فنجد أن الإنسان كلما تقدم به العمر قلت ساعات نومه أثناء الليل واستيقظ مبكرا عن ذى قبل دون أن يشعر بتعب أو إجهاد من جراء ذلك، وكذلك نجد أن المناطق المسئولة عن الانفعالات والذاكرة وخاصة الذاكرة الخاصة بالأحداث القريبة تتأثر وتنخفض كفاءتها بشكل واضح، حيث إن هذه المناطق تفقد نسبة أكبر من خلاياها العصبية مع تقدم السن فنجد الشيخ المسن يتحدث إليك عن ذكريات وتفاصيل عمرها من 40 عاما بينما ينسى ماذا تناول فى طعام الإفطار اليوم .

وقد أظهرت الأبحاث والدراسات أنه فى حالة عدم وجود أمراض عضوية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والاكتئاب العقلى فإن درجة تدفق الدم وكمية الأكسجين الواصل إلى خلايا المخ وكذلك كمية الجلوكوز، وهو الغذاء الوحيد لخلايا المخ لا تختلف بين مجموعتين إحداهما فى سن العشرين والأخرى فى سن السبعين ولا تعانى من أى من الأمراض التى ذكرناها، وبالتالى فإن القدرة الوظيفية لخلايا المخ ومراكزه المختلفة لم تختلف بدرجة تذكر بين المجموعتين من الأصحاء، وذلك من خلال اختبارات الذكاء والذاكرة والحصيلة اللغوية والمعلومات العامة وكانت نقطة الضعف الوحيدة فى مجموعة الشيوخ الذين بلغوا السبعين هى بعض البطء النسبى فى استدعاء المعلومات وبعض الضعف فى الذاكرة للأحداث القريبة.


أعانى من تليف كبدى مع وجود سكر فما العلاج؟

الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس

قارئ يعانى من تليف كبدى وغيبوبة كبدية متكررة وسكر مزمن وارتفاع بنسبة الدهون الثلاثية، ويأخذ هيمولين 30/70 وليبنتيل وليفرالبومين وفيتامين ه ونيورتون حقن ولولاوست والحقن الشرجية، ويسأل: هل هناك علاج فعال آخر للغيبوبة؟

يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا : بالنسبة للغيبوبة الكبدية يجب الابتعاد عن البروتين الحيوانى تماما أثناء حدوث الغيبوبة الكبدية فقط، ومن الممكن السماح بة تدريجيا بعد انحصار الغيبوبة الكبدية مع التوصية باستبدال البروتين الحيوانى بالبروتين النباتى، الذى يحتوى على أحماض امينية عضوية أقل وأحماض أمينية متفرعة أكثر ومن المعروف أن الأحماض الأمينية العضوية من مسببات الغيبوبة مثل مادة التربتوفان وعلية فأنة من الممكن أيضا استخدام اللبن الرايب والزبادى كمصدر من البروتينات الحيوانية بدلا عن اللحوم الحمراء لذلك فأنة بجانب الابتعاد عن البروتين الحيوانى فى الغيبوبة الكبدية يجب إعطاء الحقنة الشرجية بمادة اللاكتيلوز والنيومايسين بالإضافة إلى هيبامرز أو لولا وست، لأن هذا الدواء يقلل من حدوث الغيبوبة عن طريق تقليل الامونيا فى الدم والمريض، أيضا يعانى من سكر ويجب علية أخذ الأنسولين لوجود تليف بالكبد وننصح باستخدام اوميجا 3 لتقليل الدهون لان أدوية الدهون الكيميائية يتم تمثيلها فى الكبد فيجب الامتناع عنها فى حدوث التليف الكبدى المتقدم ولا مانع من استخدام مضادات الأكسدة فهى تفيد الكبد ومرض السكر أما حقن النيروتون فهى مفيدة للأعصاب وخاصة الطرفية وخاصة فى مرضى السكر ولا مانع من استخدام الليفر ألبومين كمدعم للكبد ويقلل الدهون المترسبة بالكبد .

هل هناك علاج لتعرق اليدين؟

صورة ارشيفية

أرسلت السيدة أميرة تقول: أعانى من مشكلة التعرق الزائد بكف اليد، مما يتسبب لى بالكثير من الإحراج، فهل هناك علاج نهائى لهذه المشكلة؟.

يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم، كلية طب جامعة القاهرة قائلا: بالطبع هناك علاج يعد الأحدث بالنسبة لمشكلة التعرق الزائد، سواء بكف اليد أو تحت الإبط، وهو الحقن بمادة "البوتكس" وتحقن تحت الجلد بإبرة رفيعة للغاية فى الأماكن التى تعانى من التعرق الزائد، حيث تعمل هذه المادة على توقف نشاط النبضات العصبية المتجه للعضل، وهذه النبضات هى المسؤلة عن تغذية الغدد العرقية، وبالتالى يقل بشكل ملحوظ نشاط هذه الغدد فى إفراز العرق، ويستمر مفعول الحقن بالبوتكس لمدة قد تصل إلى تسعة أشهر يعاد بعدها الحقن مرة أخرى، ومع تكرار الحقن بهذه المادة يمكن أن تزيد مدة مفعولها لأكثر من تسعة أشهر.

وبالنسبة للآثار السلبية لهذه الطريقة فتعتبر معدومة لأن مادة البوتكس لا تترسب بالجسم بأى حال من الأحوال، وبالتالى لا تتسبب أى آثار سلبية غير مستحبة فهى مادة آمنة تماما طالما تم العلاج بها تحت إشراف طبيب مختص.

كيف نميز النوبات القلبية عن غيرها من النوبات؟

الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الصحة العامة

الحرقة الفاترة داخل الصدر التى يشعر الإنسان وكأنها تزداد سوءا ما هى، وهل هى نوبة قلبية أم شىء آخر؟

يبين الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الصحة العامة وإخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن الحرقة المشكلة تكمن فى آلام الصدر وتحدث نتيجة عشرات الحالات، بالإضافة إلى أن حالة حدوث النوبة القلبية تبدأ من التهاب البنكرياس مرورا بالإصابة بذات الرئة وانتهاء بنوبات الذعر.

وتشير الدراسات إلى أن 20% فقط من المصابين بآلام فى الصدر يعانون من النوبات القلبية أو من حادثة من حالات الذبحة الصدرية غير المستقرة وهى حالات نذير بأن النوبة القلبية قد يحدث تقريبا.

كما أن نسبة قليلة منهم كانوا مصابين بحالات خطيرة تهدد حياتهم مثل الانسداد الوعائى الرئوى ووجود خثرات دموية فى الرئة أو تشقق فى الاورطى أى حدوث فتق فى البطانة الداخلية للشريان الأورطى، إلا أن النسبة الكبرى من تلك الملايين لم يكونوا مصابين بأى مرض من أمراض القلب والشرايين .

ويوضح أن المسألة الحساسة الأخرى المتعلقة بالنوبات القلبية هى أن المعاناة منها تختلف فى شكلها من شخص آخر إذ أنها تظهر لدى البعض فى شكل آلام الصدر التقليدية، بينما تظهر لدى آخرين أوجاع فى الفك أو فى الظهر وتظهر لدى البعض الثالث أعراض ضيق النفس أو الإجهاد الشديد أو الغثيان الشديد .

ويحدد الأطباء عددا من الوسائل للتمييز بين المتعرضين للنوبات القلبية والآخرين من غير المتعرضين لها وأكثر الوسائل دقة هى تحاليل الدم لرصد أى علامات يمكنها أن تشير إلى حدوث أضرار فى عضلة القلب مثل قياس كيناز أو التروبونين القلبى، ولكن بما أن وصول هذين البروتينين إلى مستويات عليا يمكن قياسها يتطلب بعض الوقت فإن الأطباء يلجأون إلى طريقة أفضل للتشخيص وهى تخطيط القلب بهدف قياس النشاط الكهربائى له، بالإضافة إلى المعلومات التى يدلى بها المريض حول آلام الصدر وغيرها من الأعراض .

الإصابة بالسكرى والاكتئاب يزيدان من مخاطر الإصابة بالعته

صوره أرشيفية

أكدت دراسة أمريكية حديثة أنه عندما يجتمع البول السكرى مع الاكتئاب فإن احتمالات الإصابة بالعته تتزايد بشكل ملحوظ، وتبين أن مرضى البول السكرى من النوع الثانى تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالعته مرتين أكثر بعد فترة 3 إلى 5 أعوام من تشخيص حالتهم بالاكتئاب بالمقارنة بمرضى السكرى الذين لا يعانون من هذا المرض النفسى.

وفى هذه الدراسة، ركز الباحثون على عينة من حوالى 19 ألف شخص ممن يعيشون بكاليفورنيا ويعانون من مرض البول السكرى، وتراوحت أعمار أفراد العينة بين 30 إلى 75 عاماً، وتبين أن حوالى شخص من بين كل 5 أشخاص مصابون بالسكرى يعانون من الاكتئاب.

وبعد متابعة حالة هؤلاء المرضى، اتضح أن ما يزيد عن 2% من هؤلاء المرضى بكلا المرضين قد أصيبوا بنوع من أنواع العته بما فى ذلك مرض الزهايمر، وفى المقابل أصيب 1% فقط من مرضى السكرى ممن لا يعانون الاكتئاب بالعته أثناء تلك الفترة.

وصرّح كاتب الدراسة ونائب رئيس قسم الصحة النفسية وعلوم السلوك بكلية الصحة العامة بجامعة واشنطن بسياتل الدكتور واين كاتون: "نعلم لسنوات مضت أن البول السكرى يمثل عامل خطورة للإصابة بالعته، بل إن الإصابة بالسكرى فى حد ذاتها تضاعف مخاطر الإصابة بالعته".

وأضاف كاتون وفق "العربية.نت": "إن الإصابة بالاكتئاب كثيراً ما تصاحب مرضى السكرى وهى النسبة التى قد تصل إلى 20 من المرضى، والآن تقترح بياناتنا أن الجمع بين الحالتين عند أى شخص تضاعف من المخاطر المتزايدة للإصابة بالعته عند مرضى البول السكرى".

وأفاد كاتبو الدراسة أن معظم أسباب الاكتئاب بين مرضى السكرى يكون بسبب تناول طعام غير صحى أو عدم ممارسة النشاط البدنى مع التدخين، وأن لهم سلوكيات قابلة للتعديل مما يعنى أن المرضى والأطباء لديهم أهداف محددة للتغلب عليها لتقليل مخاطر الاكتئاب بل والعته كذلك.

وقال كاتون: "لهذا من الهام التركيز على حقيقة وجود علاجات فعالة جداً للاكتئاب، فإذا ما كان مريض الاكتئاب من مرضى السكرى فإنه من المهم جداً خضوعه للعلاج من الاكتئاب بنفس أهمية علاجه من السكرى".

وعلق الدكتور روبرت فريدلاند قائلاً: "ليس من المستغرب أن نجد علاقة بين الاكتئاب ومرض البول السكرى وبين زيادة مخاطر الإصابة بالعته، إلا أن كلا المرضين لهما تأثير جينى فى المقام الأول، ومع ذلك هناك طرق واضحة لتقليل مخاطر الإصابة بكلا المرضين مثل تجنب السمنة بتناول أطعمة قليلة الدهون وممارسة التمارين البدنية التى يمكن أن تجنبنا الإصابة بالسكرى والاكتئاب ومن ثم العته كذلك".

ما علاج الناسور الشرجى المرتجع؟

دكتور إبراهيم داوود أستاذ الجراحة العامة

تسأل قارئة ما هو علاج الناسور الشرجى المرتجع؟.

يجيب على هذا التساؤل الدكتور إبراهيم داوود، أستاذ الجراحة العامة، قائلا، إن ارتجاع الناسور الشرجى ينتج غالباً بعد جراحه لما يسمى بالناسور المرتفع أو الناسور المتشعب، حيث يوجد جزء من الناسور داخل العضلة المتحكمة فى الإخراج، حيث يكون هناك احتمالية لترك جزء من أنسجة الناسور بالداخل، ربما لم ينتبه الجراح لها أو تركها لعدم الخبرة أو الخوف من قطع العضلة، مما ينتج عنه عدم التحكم فى الإخراج.

ولابد من إجراء جراحة أخرى بعد التقييم الإكلينيكى للمريض، وقد يحتاج الأمر لعمل أشعة بالرنين المغناطيسى على الناسور نفسه لتحديد مدى ارتفاع الناسور داخل الشرج، وإن كان فى بعض الأحوال يرتد الناسور مرة أخرى، وليس من الضرورى أن يكون فى نفس موقع الناسور الأصلى ولكن يكون جوار الشرج فى أى موقع، ويعنى ذلك أن المريض عنده قابلية لتكوين الناسور ولابد من استبعاد وجود سبب لذلك حتى لا يرتد الناسور ويتكرر مرة أو مرات عديدة، ومن بين الأسباب وجود التهابات القولون التقرحية والتهابات الأمعاء المعروفة باسم "مرض كرونز".

ويلزم فى مثل هذه الحالات عمل منظار قولونى، بالاختصار دائما هناك سبب لابد من تحديده قبل إجراء جراحة ثانية ويترك التقييم للجراح المتابع للحالة.

ما أسباب الصلع الوراثى وطرق العلاج؟

يسأل قارئ ما أسباب الصلع الوراثى، وما علاجه؟

يجيب الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة قائلا: "هو تساقط الشعر تدريجيا من عموم فروة الرأس ويصبح الشعر خفيفا، رقيقا، ناعما، ومتفرقاً".

ويصيب الرجال عادة إلا أن النساء أيضا قد يعانين منه لسبب وراثى ،أو اضطراب هرمونى وخاصة بعد سن انقطاع الطمث، وينصح بالبدء بالعلاج بعد تشخيص الحالة، حتى يتثنى المحافظة على الشعر فى أفضل صورة ممكنة، وعدم تطورها.

وأشار أكمل إلى أن العلاج يشمل على الآتى:

- المينوكسيديل “Minoxidil” والذى يؤدى استعماله موضعيا على تحسين الدورة الدموية فى فروة الرأس، لكن يحظر استخدام هذا العقار أثناء الحمل أو الأرضاع.

- الفيناسترايد و”Finasteride” هو عقار يحول دون تحول هرمون التستوستيرون الى صورتة النشطة، الذى يؤدى إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجياً، وهذا العقار مفيد فى حالات الرجال.

لكن قد يكون له فى قليل من الأحيان تأثيرسلبى على السائل المنوى و يحظر إستخدامه بالنسبة للنساء قبل انقطاع الطمث.

وأضاف أن هذه العقاقير تساعد على الحد من التساقط، وتحفيز البصيلة، ولكن يجب التنبيه ان التساقط فى هذا النوع من الصلع هو تساقط "حتمى" أى يعود بمجرد التوقف عن هذه العلاج، لذلك يضطر الشخص الاستمرار على هذة العلاج لفترات ممتدة دون توقف.

على الجانب الآخر توجد عمليات زرع الشعر الطبيعى فى الحالات المتقدمة من الصلع التى تعتبر علاج فعال لمشكلة الصلع الوراثى الذكرى، وتتم بأخذ الشعر من المناطق الغير مصابة بالصلع كالمنطقة الخلفية ويتم أعاد زراعتها فى المناطق المصابة.

تعتبر طريقة اقتطاف البصيلة "FUE" الطريقة الأحدث فى علم زراعة الشعر، وتعتمد على أخذ وحدة البصيلة باستخدام أدوات خاصة ودقيقة، دون الحاجة إلى قص أى شريحة من مؤخرة الرأس، ولذلك لا تترك آثاراً أو ندبات واضحة وتعطى شكل طبيعى خاصة لخط الشعر الأمامى.

تعاطى أدوية متعددة يزيد احتمالات العجز الجنسى لدى الرجال

صورة أرشيفية<br>

كشفت دراسة أمريكية أجريت على أكثر من 37 ألف رجل، أن الرجال الذين يتعاطون عقاقير متعددة لعلاج أمراض مختلفة فى نفس الوقت قد تزيد لديهم احتمالات حدوث ضعف جنسى.

من المعروف أن الرجال الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكرى، وارتفاع نسبة الكولسترول، أكثر عرضة للإصابة باختلال عملية الانتصاب من غيرهم من الرجال الأصحاء فى نفس العمر.

وطبقاً للنتائج التى نشرت فى مجلة بريتيش جورنال أوف يورولوجى إنترناشونال، خلص الباحثون الذين درسوا حالة 37700 رجل فى كاليفورنيا إلى أن الرجال الذين يتعاطون دوائين أو ثلاثة يصبحون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا الاختلال.

وقال ستيفن جاكوبسن من مركز الأبحاث والتقييم فى كايزر برماننت ساوذرن كاليفورنيا: "البيانات تشير إلى أن بعض خصائص الرجال الذين يتعاطون أدوية متعددة ربما تعرضهم لاختلال وظيفة الانتصاب".

وتعتبر هذه المشكلة أكثر شيوعا لدى الرجال الأكبر سنا والمدخنين ومن يعانون من مشكلات صحية كالسكرى أو ارتفاع ضغط الدم، لكن حتى مع وضع الباحثين لذلك فى الاعتبار فإن تعاطى أدوية متنوعة فى نفس الوقت يمثل عاملا مشتركاً فى زيادة احتمالات الإصابة بالعجز الجنسى.

واعتمدت النتائج على استطلاع شارك فيه 37712 رجلا تتراوح أعمارهم بين 45 و69 عاماً، وقال 29% منهم أنهم يعانون من خلل متوسط أو حاد فى عملية الانتصاب.

وكان أكثر من نصف الرجال يتعاطون أكثر من ثلاثة أنواع من الأدوية يوميا طوال العام الماضى، وكما كان متوقعا كان المصابون بارتفاع نسبة الكولسترول وارتفاع ضغط الدم والسكرى أو الاكتئاب أكثر تعاطيا للأدوية.

ما أسباب تساقط الشعر وعلاجه؟

صورة أرشيفية

تسأل قارئة: ما الأسباب التى تؤدى إلى تساقط الشعر؟

يجيب الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى أمراض جلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة، قائلا: أهم أسباب هذه الظاهرة التعرض للضغط العصبى، أو صدمة نفسية، بعد العمليات الجراحية والتخدير العام، مع اتباع حمية غذائية قاسية أو مع وجود حمى مرتفعة.

وأضاف سعد، بعض الأمهات تتعرض لتساقط الشعر بصورة كثيفة فى الفترة ما بين الشهر الأول والشهر السادس بعد الولادة، لكن هذه الحالة أيضا مؤقتة، حيث يعود معدل نمو الشعر إلى طبيعته.

وهنا بعض الحاصة الندبيةCicatricial Alopecia التى تؤدى إلى غياب فوهات الأجربة الشعرية ويكون الجلد أملسا، ضامراً أو متصلباً وأهم أسباب هذه الحالة:-
- الرضوض والإصابات كالجروح، الحروق.
- العلاج الشمعى
- العلاج الإشعاعى
- الالتهابات الفطرية، البكتيرية أو الفيروسية والطفيلية.
- أورام وسرطانات الجلد
- الأمراض المناعية مثل الذائبة الحمراء – الحزاز وغيرهما.

وأشار إلى وجود بعض العقاقير غير المجدية فى الحاصات الندبية، وفى هذه الحالة لا يوجد أمل فى عودة نمو الشعر والحل إما أن يكون عن طريق المعالجات الترميمية أو زرع الشعر.

وأوضح "سعد" إن العديد من الدراسات التى أجريت حديثا على الرجال تواصلت إلى أن التدخين له دور فى زيادة معدل تساقط الشعر.

وعن العلاج فيقول: لابد أولاً تحديد السبب ثم علاجه، و من أهم النصائح الطبية التعامل مع الشعر:

- عدم التعامل مع الشعر بصورة غير عنيفة.
- الابتعاد عن التسريحات التى تعتمد على شد الشعر بقوة.
- تجنب الصابغات الكيميائية للشعر وفرد الشعر أو تموجه.
- يفضل استعمال شامبو لطيف "2-3 مرات أسبوعيا" عندما يكون من النوع الدهنى دون الإفراط فى الغسل.

وشدد "أكمل" إن لقص الشعر ليس له أى فائدة فى تقويته؛ لأن القص لا يغير من عدد أو نشاط بصيلات الشعر.


و يوصى الدكتور باستشارة الطبيب المتخصص، وإجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل مستوى الحديد وبعض الهرمونات أو قياس مستوى نشاط الغدة الدرقية.

هناك منتجات قادرة على تحفيز إعادة نمو الشعر مجدداً، منها:
* عنصر الزنك والمعالجة بالفيتامينات، والتى تعتمد أساسا على فيتامين ب5، والبيوتين، كما يفيد أيضا الأحماض الأمينية الكبريتية، وخاصة السيستين والميثونين وهى أحماض أمينية تدخل فى عملية بناء الكيراتين المكون الأساسى للشعرة.
* المينوكسيديل “MINOXIDIL” والذى يؤدى استعماله موضعياً على تحسين الدورة الدموية فى فروة الرأس، لكن يحظر من استخدام هذا العقار أثناء الحمل أو الإرضاع.
* الفيناسترايد وهو عقار يحول دون تحول هرمون التستوستيرون، وهو الصورة النشطة للهرمون، وحيث يؤدى إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيا، ومرورها بدورات نمو أقصر، وهذا العقار مفيد فى حالات الرجال، ولكن قد يكون له فى قليل من الأحيان تأثير سلبى على عدد الحيوانات المنوية، و يحظر استخدامه بالنسبة للنساء قبل انقطاع الطمث.

و بشكل عام فإن مستحضرات علاج تساقط الشعر تحتاج إلى وقت طويل، وربما عدة أشهر ليظهر تأثيرها.