الأحد، 30 أكتوبر 2011

ما سبل العلاج المختلفة لخلل نشاط الغدة الدرقية؟

الدكتور حسام حسنى أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة

أرسلت منى مفيد تقول أعانى من نشاط زائد فى إفراز الغدة الدرقية، فما سبل علاج نقص وزيادة إفرازات هذه الغدة، ومتى تكون الجراحة الحل الوحيد؟

يجيب على هذا التساؤل الدكتور حسام حسنى، أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة، قائلا، هناك وضعان للغدة الدرقية إما نقص نشاط أو زيادة نشاط، والحالة الأولى يتم وصف أقراص تؤخذ يوميا بعد الاستيقاظ اى مع بداية اليوم، لتعويض نقص عمل هذه الغدة حتى يمكن أن تقوم بنشاطها وكأنها فى الحالة الطبيعية، وفى الحالة الثانية يمكن علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية من خلال وصف العلاج الدوائى لتقليل إفراز الهرمون أو من خلال التعرض لجرعات من اليود المشع وفى حالة عدم استجابة المريض لهذين النوعين من العلاج ويوجد تضخم حميد يضغط على الأنسجة المجاورة فقد يكون العلاج هو استئصال جزء من الغدة الدرقية عن طريق الجراحة، ويتم استئصال الغدة الدرقية إذا بلغت حجما كبيرا ينتج عنه التأثير أو الضغط على الأنسجة المجاورة فى الرقبة مثل القصبة الهوائية أو المرىء فإن ذلك يستلزم إجراء الجراحة، وهنا للطبيب الماهر استئصال بعض فصوص الغدة والتى تؤثر سلبا على نشاط هذا العضو، وعندما يتم التدخل الجراحى لوجود أورام خبيثة فإن هذا العلاج يستتبعه علاج اشعاعى وفحوص مسح ذرى متكرر لاكتشاف اى ثانويات فى أنحاء مختلفة من الجسم أو فى منطقة الاستئصال، وفى حالة وجود أورام حميدة فان الجراحة تعنى باستئصال الفص المصاب فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق